تعليم البلاغة العربية لغير الناطقين بالعربية مشكلات وحلول

تحميل المقال  

مقدمة

الحمد لله في بدء ومختتم، والصلاة والسلام على خاتم الرسل، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد،،،

فإن الجانب التطبيقي في تعليم البلاغة العربية لغير الناطقين بها جانب بعيد عن الوقوف والتناول، فالأنظار مصروفة إلى تعليم القراءة والكتابة والنحو، ولعل ذلك العزوف يرجع إلى ارتباط البلاغة بالذوق، فليست مجرد قواعد يسهل تطبيقها على أي نص، فهي ليست كالنحو علما معياريا، وإنما هي فن وتذوق.

وهي أيضا فن متقدم لايمكن الوقوف عليه إلا بعد معرفة اللغة والإحاطة التامة بتاريخ أهلها، إلى غير ذلك من مشكلات جعلت المهتمين ينصرفون عن دراستها، وقد وفق الله للوقوف على ما تيسر الوقوف عليه من هذه المشكلات، ثم التفكير في طرق للتغلب عليها.