Primer numero

حدود التأويل في الممكنات الدلالية للغة

تحميل المقال

الملخص:

        لما كان النص علامة لوجود معنى يقصده مؤلفه، فإنّ القارئ لا يعمل إلا على تتبع الآثار التي تمكنه من التحليق خلفها وفتح مستغلقاتها؛ فلفهم النص وامتلاكه ينبغي أولاً فهم اللغة التي تشكله باعتبارها إنتاجاً يغدو بالدرجة الأولى ذاتياً، فيطرح التأويل أسئلته باحثاً عن إجابات لها داخله، ذلك أنّ البحث عما هو موجود داخل النص يشكّل مهمة لانهائية. إنّ هذه العملية تظهر كسيرورة ينجزها الفعل القرائي على مراحل متعينة، كما أنّ الإجابات التي يضعها القارئ تمنح السؤال عن النص و لاتناهيه، أي أنّه سيظل قائماً رغم الإجابات التي تتراكم حوله، ويعتبر النص ملاكُه اللغة، وكنظام من العلامات يصبح موضعاً يتعيّن فيه التدليل، وتُمنح له صفة العمومية. ومن ثمّ فعملية توليد الدلالات من النص تأتي عن طريق الفعل الانتقائي والتنظيمي الذي يهيئ بناءالعلاقات الدلالية، ويضع القارئ كفاعل مشارك في تحيينها لأن يماهي ذاتيته مع عالم النص.

الكلمات المفتاحية: التلقي، التأويل، اللغة، القارئ، النص

Mostrar más

Publicaciones relacionadas

Deja una respuesta

Tu dirección de correo electrónico no será publicada.

Botón volver arriba
Cerrar