دور الوسائل التعليمية في تدريس اللغة العربية الجامعي لغير الناطقين بها « الجامعات النيجيريّة نموذجاً »
ملخص البحث:
تكمن قيمة الوسائل التعليمية فيما تحققه من أهداف سلوكية محددة ضمن أسلوب متكامل يضعه المدرس لتحقيق أهداف الدرس، كما أن معايير إختيار الوسيلة أو إنتاجها وطرق استخدامها ومواصفات المكان الذي تستخدم فيه، وغيرها من العوامل التي تؤثر في تحقيق أهداف الدرس، من الأشياء الضرورية التي تأخذ بعين الإعتبار.
فالمعرفة تأتي عن طريق الحواس، فاللفظ إذا وحده لا يكفي في معالجة الدروس المقررة في المقررات الدراسية، (وخاصة دروس اللغة العربية للناطقين بغيرها) فكلما أشركنا عدداً من الحواس ازداد الفهم والعلم، فيكون بذلك المتعلم أساساً في عملية التعلم، في حين أن المدرس يكون موجها ومشرفا.
يأتي هذا البحث الخاص بدور الوسائل التعليمية في تحسين أداء مدرس اللغة العربية للناطقين بغيرها، لتتبع الأدوار التي تقوم بها الوسائل التعليمية في إيصال المعلومات وحفز الطلاب إلى التقبل والاهتمام بالدرس أو المحاضرات وأثر ذلك على عمل المدرس، بمحاولة الإجابة على أسئلة متعددة أهمها:
– ما هي الوسائل التعليمية وما أنواعها؟
– ما هي أهمية الوسائل التعليمية في عملية تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها؟
– من هو مدرس اللغة العربية للناطقين بغيرها وما صفاته؟
– ما دور الوسائل التعليمية بالنسبة لأداء المدرس؟
– ما دور الوسائل التعليمية بالنسبة لمتعلم اللغة العربية الناطق بغيرها؟
– ما هي أهم تصنيفات الوسائل التعليمية وكيف يستفيد منها مدرس اللغة العربية للناطقين بغيرها؟
– كيف يختار مدرس اللغة العربية للناطقين بغيرها وسيلة تعليمية معينة لموقف تعليمي محدد؟
– ما هي معايير اختيار الوسيلة في عملية التدريس؟
– ما هي قواعد ومعوقات استخدام الوسائل التعليمية في التعليم الجامعي؟
وغيرها من الأسئلة التي يحاول البحث أن يجيب عليها.