العدد الثاني

الـمعجم في ” كليلة و دمنة”
بين مطرقة الكتابة الإبداعية و سندان الذاكرة

تحميل المقال  

كليلة و دمنة…هذا الكتاب الذي ملأ الدنيا و شغل الدارسين و ألهم الأدباء، هذا المعين الذي لا تنضب معانيه و فكان أن ، بـما قد يعجز عن قوله بنو البشر َ بقصص رمزية أنطق فيها صاحبها الـحيوان ُ لا تنتهي دلالاته… لقد تميز أثر اء المعا وور ،ٌ سطور ِ اء السطور اختفت ور في الكتاب تلاعب جريء بالكلمات…و فيه من الثنائيات ما صنع ،ٌ خفية ٍ ني معان ثارء هذا الكنز الأدبي …. ف تـمازجت فيه الأضداد بل و اتـحدت و تقابلت فيه ّ ز هذا العمل الفريد من نوعه بـمعجم ثري ّ تـمي الـمتاردفات و اختلفت فألفيناه بـحار من الـمعاني و أفقا ر َ حبا مليئا بالدلالات و الرموز….و وجدناه بكل ما فيه من ظواهر إلى سلطة ٍ و دلالية ٍ معجمية الكتابة الإبداعية تارة….و إلى قيود الذاكرة و متطلباتها طوار….. الـمعجم في كليلة و دمنة بين سلطة الكتابة الإبداعية و تداعيات الذاكرة

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق