المؤتمر الدولي حول عالمية اللغة العربية وأثرها في التواصل الحضاري -2

الخطاب الســردي وميكانيزمات الأنساق الثقافية: من البنية إلى الذهن

تحميل المقال  

إن السرد ينتشر في كل مكان وزمان، وفي كل الحالات الدرامية وغير درامية، فالإنسان لا يفتر عن سرد وحكي القصص، فبه نجت شهر زاد من الموت، وبه ينام الأطفال، ومن خلاله نحب أن نسمع ما وقع لنا وما وقع للآخرين، وعبره نترافع في المحكمة، و نستقبل الحكم، و نطلب الدواء ونستقبل العلاج، ونصنع المحتوى الرقمي، وننغمس في عالمه التفاعلي….إلخ، فعالم السرد متنوع بتنوع المجتمع الذي يعد نسيجا من الحيوات الفردية. وهذا فرض على نظرية الأدب التنوع والتبدل، وعدم الاستقرار، وجعل نظرية السرد تنأى عن التنميط والتجنيس، وأرغم آلية التفكير النقدي على الانتقال من المنعطف اللساني (اللغة/البنية) إلى المنعطف المعرفي السردي (الفهم/الدماغ-الذهن).

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق