------المجلد الأول------العدد الأولفرع مجلة الميادين للدراسات المقارنة

المحو سيميائية مقروء في السرد الروائي العراقي رواية مقامات اسماعيل الذبيح لعبد الخالق الركابي انموذجًا

تحميل المقال  

 

ملخص البحث :

إن المنعرج الذي احدثته فلسفات ما بعد الحداثة في  تقويض وهدم المركزيات عمل على أن يتحول النص إلى ارخبيل من الجزر المبعثرة والمفتتة التي لم تستطع أن تحافظ على مركزها في مرجعية ثابتة ومستقرة ، فتحول الهامش إلى مركز ، والمركز إلى هامش ، اعطى سلطة لحافات النص ، فاصبح الهامش يمارس دورا في محو المعنى المركزي للنص لصالح الارجاء والتعليق المستمر للمعنى ، فالتموج الدائمة والهيولية كانت بمثابة تفكيك عمل على تقسيم النص او المتن الى نصوص متناصة تعمل على وفق برنامج خاص بها ، فاصبح الهامش البروتوكول الاضافي للمعنى والدلالة التي تعمل على وفق عمودي أو افقي أو بوصفه القاري ، والجدلي ، او ما يمكن أن نطلق عليه علاقة الرأس بالجسد ، وهو ما يمكن أن نتلمسه في رواية مقامات اسماعيل الذبيح .

كلمات مفاتيح : الهامش ، المحو ، سيميائية ، الحاشية .

Research Summary :

The zigzag that postmodern philosophies brought about in undermining and demolishing the centralities worked to transform the text into an archipelago of scattered and fragmented islands that could not maintain its position in a stable and stable reference, turning the margin into a center, and the center into a margin, giving authority to the edges of the text, so it became Margin plays a role in erasing the central meaning of the text in favor of continuous postponement and suspension of the meaning. Permanent and rippling ripples were tantamount to breaking up the work of dividing the text or text into contiguous texts operating according to its own program, so the margin became the additional protocol for meaning and significance that works on a vertical or horizontal basis or B Described as continental and polemical, or what can be called a head relationship with the body, which can Ntelmush in the novel shrines of Ismail slain.

Keywords: Margin, erasure, semiotics, annotation.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق