------المجلد الثالث------مؤتمر المخطوطات المكتوبة بالخط العربي في إفريقيا ومساهمتها في الحفاظ على الهوية الإسلامية

المخطوطات الفقهية واللغوية لدى علماء مملكة كانم برنو (الشيخ أبوبكر كيلام أنموذجا)

تحميل المقال  

ملخص المقال:

تعد المخطوطات من أنفس ما يترك السابقون للاحقين، حيث تحتوي هذه المخطوطات – بجميع أنواعها وفنونها – على نفائس العلوم، فهي كنوز المعرفة التي يبني الجيل الجديد عليها حياته العلمية والثقافية والاجتماعية، وإن مملكة كانو برنو من أغنى المماليك الإسلامية بالمخطوطات لما مر عليها من القرون وسكن فيها من العلماء الأجلاء الذين كتبوا في كثير من الفنون لا سيما فنَّي الشريعة الإسلامية واللغة العربية، وبتتبع هذه المخطوطات نجد أن فن الفقه وأصوله وفن اللغة العربية وأدبها وبلاغتها أكثر الفنون تدوينا واختصارا وإعرابا وتعليقا وغيرها من أنواع الكتابة، مما أدى إلى اختيار هذا الشيخ الماهر الشريف الذي جمع بين الشريعة واللغة وتبحر فيهما حتى جمع بين التأليف والتعليق والشرح والترجمة والاعراب أكثر من خمسة وعشرين كتابا بعد أن كتب بخط يده خمسا وأربعين نسخة للقرآن الكريم. فالبحث يقتصر في ثلاثة محاور ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق